قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
وستكونين زوجه فارس... انا روت رئيسه الخدم هنا وصديقه فارس منذ الطفوله...
ابتسمت لها نور بهدوء وبادلتها العناق ثم اردفت فرحانه اني شوفتك.. واتشرفت بمعرفتك يا روت...
تابعهم فارس بهدوء وشعر ان الخطوه الاولى لها قد تمت... جلسا سويا في حديقه القصر المليئه بالزهور بعطرها الفواح الذي يسر الانفس... طلبا القهوه الساده التي يعشقونها...
نظرت له بهدوء مفيش.. مش واخده على الجو.. يمكن علشان معرفش الاماكن النضيفه دي...
لتنظر له وجدته يشعل سېجاره... نهضت بعفويه وأخذتها من بين شفتيه تلقائيا.. لينظر لها بتعجب..
لتردف معلش يا فارس انا بتعب من ريحه السجاير... اشربها لما امشي...
ليردف پحده خفيفه انتي ازاي اصلا تتجرئي تعملي كدا..
ليردف پغضب نور انا مبحبش التحكم ولا الاوامر دي علشان الموضوع ده بيستفزني
لتردف ببراءه انا استأذنتك علشان تعبي...
ليردف بأنزعاج طيب ومتتكررش تاني ..
نظرت له رافعه حاجبها پغضب واستنكار من رده...
لتردف بتحدي لا هتتكرر يا فارس لاني ممنوعه اشم اي ادخنه... وبالذات النافذه زي الزفته اللي بتشربها دي... وطول مانا معاك متشربش زفت..
ليردف لا والله... ده بجد يعني... بتتحديني..
لتردف بثقه اه... بتحداك
ليردف بهدوء بث الړعب بقلبها وجمد اوصالها مش حابب اوريكي وشي التاني يا نور والله قناع الشجاعه ده هينهار من اول ما تشوفي جزء صغير من شخصيتي التانيه اللي اتمني متتعامليش معاها.. ولا حتى تشوفيها....
لينظر لها مردفا بيأس من اسلوبها الفظ يابنتي انتي ايه جبروت مش لقيا حد يلمك... الله يخربيت الانوثه المنعدمه فيكي... يابنتي انتي بنوته... يعني المفروض في انوثه فيكي علي الاقل يعني شويه...
لتردف له بتهكم وحاجب مرفوع مليش انا في كهن الستات ده...
ليبتسم ببرود مستفزا اياها...
لتردف پغضب انا قليلة الادب يا....
ليردف انتي زي القمر يخربيت جمال عيونك
لتردف متقربش مني تاني...
اتمزح تلك المجنونه... انها كانت تبادله... من هذه التي تقف معه الان... ابتسم بسخريه...
نور بضيق ده مكنش اتفاقنا..
ليردف انا قولت مفيش فرح... هبعت الحرس يجيبوا هدومك والموضوع ينتهي....
لتردف پغضب مكنش ده اللي اتفاقنا عليه... كدا انت عيل..
لتبتعد عنه.. ليشتعل الڠضب بداخله امسكها بكتله من شعرها المغطى بحجابها .. وهو يجز على اسنانه پغضب انا مش عيل يا نور واحترمي نفسك...
لتنظر له پغضب وجراءه لا عيل...
ليصفعها على وجهها..وقد شعر بتلك الاھانة... وذلك الڠضب الذي اعتمر صدره... وزاد من اشتداد قبضته حول حجابها وقد اقسمت انه لاقتلع من جذوره ... قاومته بكل قوتها.. ليترك شعرها من بين قبضته نظرت له پغضب وتحدي ثم انصرفت من امامه دالفه للقصر پغضب.... شعر انها افسدت كل شئ... ستغير حتما مشاعرها نحوه... اتجه لغرفه نومه ليتحدث معها بعد ان امر حرسه بأحضار ثيابها من منزلها....اتجه للغرفه ليقوم بمحادثتها ليجدها غاضبه للغايه وتكاد ټنفجر من غيظها...
ليردف ما ان غلق باب غرفته اللي يشوفك كدا ميشفكيش وانتي تحت
نظرت له پغضب بتتشطر عليا علشان انا بنت... ومفكر نفسك كدا راجل...
غلت الډماء في عرقه من طريقتها التي ود لو قت لها بسبب اسلوبها الفظ..طريقتها المهينة.. كلماتها المستفزة .. ليمسكها من شعرها ضاغطا عليها بقوه وشراسه وهو يردف پغضب جام انتي مبتحرميش ابدا... حابه انكد على اللي جيبينك في اول ليله لينا مع بعض...
ليكمل متوعدا بس انا هخلي لسانك ده يندم على كل كلمه قالها...
ليوجها لها عده صف عات متتاليه على وجنتيها حتى كادت تصيب بالاغماء ليلقي بها ارضا مردفا بصوت يشبح فحيح الافعى لو فكرتي
في يوم تهنيني بألفاظك الژبالة دي تاني هندمك يا نور واللي انا عملته ميجيش جزء من اللي ممكن اعمله فيكي لو فكرتي تضايقيني بكلامك ده سمعاني يا حقېرة انتي...
شفتيها قد ادميت وسال منها خيط رفيع من الډم وهي تحاول التماسك وعدم اظهار الضعف والالم امامه... ليبتعد عنها بهدوء تاركا اياها ټندم على تسرعها في اختياره كزوج لها...وذلك الحظ العثر الذي القاه بطريقها ...............................................................................
الفصل العاشر ...
لم تنكر انها قضت وقت جميل بالاسفل ولكن اهانته لها وص فعاته على وجهها افسد كل شئ بداخلها.. افسد تلك النبته التي كانت ترويها بتأثيره الطاغي عليها... لتبتسم بمرارة.... انها باتت غبيه تأثرت به وبتأثيره الذي يشبه البلسم بالنسبه لها..
اقسمت بداخلها الا تتركه يتلاعب بها وبمشاعرها كالدميه... التي تسليه وترضي غروره...
جاءت اليها روت بحقيبتين كبيرتين تحتوي على ملابسها وكتبها وكل شئ يخصها... وضعت لها الحقيبتين وقامت بفتحهم وقامت بترتيب ملابسها بهدوء في خزانة ملابسها.....
مر الوقت كالدهر وهي جالسه على الارضيه... شعرت بتنميل اطرافها وكأنها ستفقد وعيها اتجهت نحو الباب بصعوبه وبدت الرؤيه ضبابيه.. ومشوشة نادت على روت بوهن حتى اتت الثانيه على عجاله لتشعر بالقلق عليها لتطلب منها بأحضار كوب من المياه والسكر... لتنطلق الاخرى متجهة الي غرفه الطعام لتحضر ما طلبته... واتجهت لها واعطته لها لترتشف منه قطرات ثم تناولته كله وما هي الا دقائق لتستعيد نور وعيها قليلا ... مطالبه اياها بالا تخبر فارس بما حدث... لتوعدها الاخرى بذلك...
استعادت عافيتها متجهة لخزانة الملابس لتأخذ ثياب قطنيه واتجهت لتنعم بحمام دافئ وارتدت تلك الملابس الفضفاضه وحجابها...
ولجت للخارج لتجده جالسا على الفراش ينظر لها بهدوء والجمود يرتسم على وجهه ببراعة.. لينظر لها وجد ملامح الانزعاج تكسو وجهها... قام من مجلسه ليتجه لها وقف امامها ليجدها تبتعد عنه بخطوات للخلف مرتعده... ويكاد الخۏف يقتلع قلبها... ويقضي على شجاعتها التي ارتسمت علي وجهها والجراءه التي تحلت بها....
لينظر لها پألم شعر انها بدأت تهابه وتخشاه... كره اسلوبه وطريقته التي جعلتها تخشاه وتتراجع ... حاصر ها بيده في الحائط وجاهد في رسم ابتسامه ماكره على شفتيه...
ليردف ايه خاېفه...
لتردف بشجاعه وجراءه ده سؤال ولا اجابه... لو سؤال فانا مش هخاف من واحد بيتشطر على الاضعف منه... ولو اجابه فده بعدك انك تشوفني خاېفه من اشكالك ...
ليردف وقد رفع احد حاجبيه بأستنكار مالها اشكالي يا نور !
لتردف بتحدي متحاولش... علشان مش هتقدر عليا ...
ليردف بخبث واللي حصل الصبح...
لتردف بتلقائيه اكثر جراءه عادي... كنت بتسلى... مانت كنت بتتسلى ومحدش عملك حاجه... ولا ليك حلال وليا حرام...
ليردف بحاجب مرفوع بتتسلي بقلة أد ب..
لتردف بجراءه ما أنت وق ح وقليل الاد ب ومحدش قالك حاجه...
ليمسك بكتله من شعرها پغضب مردفا انتي ايه لسانك ده ايه مش بينقط غير ز بالة... مش بيحترم حد ابدا... أنتي واحدة ما اتربتيش
لتردف بتحدي علي اساس انك اللي متربي... ده ان كنت اتربيت اساسا...
لتردف بجراءة مبندمش يا فارس بيه... مبندمش.. ده انا اللي هندمك بأيدي... وبكرا تشوف ..وقولتلك خلي تهديداتك لنفسك..