قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
ايه
نظر له فارس بجمود وانت مالك... يلا خلينا نأكل ونمشي...
تعجب أنس من طريقته الفظه معه ولكنه في النهاية لم يجرأ علي الاعتراض...
اقتربت الفتاه ثم وضعت الصحن امامه لېختلس النظرات المتفحصه لجس دها حتى كاد يلتصق بها...
ابتعدت عنه ولم تلاحظ ذلك الثائر والذي يريد تم لكها... وللمره الاولى في حياته يشعر بالر غبه نحو امرأه مثلها... دائما يلبي رغباته المشينه فقط لارضاء غروره منهن ولكن انقلبت الموازين تلك المره...
لتمسك بكوب الماء وتنثر محتوياته بوجهه ناظره له پحده وهي تكاد ټنفجر واردفت پغضب انت بني ادم ز باله ومش محترم...
لتنصرف بعصبيه... كان هو يتابع الموقف بهدوء ولكن الضيق احتل ملامحه لمجرد رؤيه ملامحها المقتضبه... لا يعلم سبب ضيقه ولكن يمكن لانه لن يتمتع بأختلاس النظرات لها
............................................................
شعرت بالارهاق من ڠضبها من ذلك الشاب الساذج ودت لو صف عته على وقاحته... انتهى وقت العمل نظرت الي المطعم فقد اصبح خاليا عدا تلك الطاوله التي يجلس عليها فارس وموظفيه وحرسه يقفون خلفه اما افراد الشركه الاخرى قد غادروا بعد انتهاء العشاء... وظلوا هم جالسين يتبادلون اطراف الحديث.. اما فارس فكان غارقا بتفكيره في تلك الفتاه التي عانى بسببها في جلسته...
لينتبه لها مردفا هاااه كنتوا بتقولوا ايه...
ليبتسم انس وهو يضرب بكفه على كفه الاخر..
مردفا ده انت مش معانا خالص...
ليجد تلك الفتاه تتقدم نحوهم لتقوم بتجميع الصحون حتى وصلت لصحنه لتضعه على الآخرين ...
ليردف فارس بوقاحه قمر و جامد ة...
لتسمعه وهي ترفع احدى حاجبيها بضيق والڠضب قد تمكن منها
ورفعت يدها وهوت بها على وجهه.. نعم صف عته.. احتقن وجه فارس وكاد يتدخل الحرس ولكن منعهم بأشاره يده ليبتعدوا فنفذوا امره.. لينظر لوجهها الملئ بالبراءة وتشع منه الانوثه والطفوله.. اهدابها الكثيفه... عيناها الخضراء
ليردف فارس انا مفيش واحدة تستجري تمد اديها عليا
نعم تلك الفتاه يجب ان تقرأ الفاتحه على روحها..
ركز بصره علي شفت.. يها الممتلئه و المنتف خه ..نعم انها مثي ره الي حد الجنون بل وجريئه وشجاعه ان تتصدى له بعد أيلامها ولم تبالي... ليعاقبها بطريقته...
كادت ټصفعه مره اخرى ولكن امسك برسغيها...
ليردف بخبث وقح اظهار ان الموضوع عجبك... معنديش مانع نجربه سوا في القصر عندي...
لتردف پغضب انت از بل بني ادم شفته في حياتي...
ليقف امامها بهيئته المريبه.. هي لا تنكر وسامته وتلك الرجفه التي اصابت قلبها من نظراته الوقحة المتفحصه لشفت يها .. ولكن لا تنكر ايضا وقاحته...
لتردف مره اخرى پغضب بأي وجه حق
تبو سني اساسا... لا وبجح وبتشهر بقلة ادبك قدام الناس.. انت ايه حيوان
ليردف بنبره هادئه دبت الړعب في اوصالها ولكن تحلت بالشجاعه امامه بلاش اوريكي الحيوانات بيعملوا ايه.. وانتي متعرفيش انا ابقا مين ولا حتى انا ممكن اعمل فيكي ايه... انا اشغل امثالك عندي خدامه...
وده مقامك يا حقېرة ...
لتردف پغضب انا برضو اللي حقېرة اومال انت تبقي ايه.... حيوان بقا على كدا...
ليردف پغضب جام وقد ارتفع صوته انتي لسانك ده ايه ز بالة شبهك.. ده انتي فعلا حق يرة وز بالة...
حاول ان يعاقبها ثانيا ليقترب منها مره اخري محاولا لث مها لتمنعه بوضع يدها على فمها.. وقاومته بخدش وجهه باظافرها ..ليبتعد عنها واضعا يده على وجهه
ليبتسم بسخريه ده انتي طلعتي قطه وبتخربشي...
لتردف بتحدي لا بعور.. مش بخربش...
ليبتسم بهدوء اربكها ثم اردف خلي بالك... انتي كدا ډخلتي مز اجي اكتر
ابتعدوا ليغادروا المكان واستدار لها ليردف هجيلك تاني يا قطة...
لتردف پغضب حق ير وز باله...
ليبتسم بسخريه ليستفزها اكثر... تاركا اياها ټلعن اقترابه منها... وتلعنه شخصيا ذلك الوسيم الوقح...
وبعدها انصرفت من عملها لمنزلها في ڠضب... وراحت في سبات عميق...
................................................................
مرت الايام سريعا لم يحدث شئ يذكر... حتي..
في مقر الشركه...
كان فارس شاردا في تلك الفتاة التي اطلق عليها الملبن احتلت تفكيره... وظن ان من الجيد ان يتزوج بمثلها.. جميله.. شرسه.. جريئة... لسانها سليط ولكن لا يستطيع ان يمنع نفسه من ازعاجها... ليرى المزيد والمزيد منها...
ليردف انس بتعجب من حاله لا ده انت مش معايا خالص...
مين شاغل تفكيرك اووي يا فارس..
ليردف بسخريه الملبن..
ليعقد حاجبيه مردفا ملبن ايه.. ليردف بأبتسامه البت بتاعه المطعم...
ليغمز له انس ده حب ولا حاجه تانيه..
ليرد الاخر بجمود لا حاجه تانيه... مصلحه.. هتجوزها واخلص من زن ام الوصيه... وهي الصراحه ب طل..
تعجب انس منه ليردف بس انت اهنت كرامتها ده غير انك بو ستها قدامنا وكنت شويه كمان هتخدها
القصر معاك..
ليرفع الاخير حاجبه مبررا مهي هي اللي قمر ومث يره للجدل الصراحه... كل حاجه فيها مثيره...
ليرد الاخر يابني لسانك شويه انت ايه القذ اره بتجري فد مك..
ليرد فارس مهي لسانها اقذ ر مني انت مشفتش قالتلي ايه...
ليرد انس طب لما هي قذ رة عايز تتجوزها ليه.. ما تسيبها في حالها بقا
ليردف فارس بغرور علشان هي الوحيده اللي خلتني اول مره اعوز حاجه ومطلهاش... اتحدتني... وانا محدش يتحداني ولا حتى يقولي لا على حاجه...
ده غير طبعا انها شكلها محترفه في قله الا دب... ولا لسانها اللي بينقط زفت بس عليه.. وبعدين اسيب ايه هي اللي جابته لنفسها
تعجب انس من تأثير كلماته عليه انه بالفعل في حاله يرثى لها... لقد احتلت تلك الفتاه عقله... بارعه وماهرة في جعله يكون في تلك الحاله... ومن غيرها يستطيع ان يفعل هذا بفارس الشرقاوي ... فارس الشرقاوي الذي لم يأبه بأي امرأه... لا يأبه الا بلذ اته هو فقط... يريد تلك المسكينه ولما... كان يدعي لتلك المسكينه ان يخلصها من ذلك الذي لا يعرف للرحمة طريق... ولا يأبه لحد الا لنفسه
امسك بمفاتيح سيارته دون ان يسمع رد صديقه متجها لها... فقط هي من دلفت لعقله بطريقاتها الوقحة... وصل الي المطعم... دلف للداخل سأل احدى الفتيات عليها...
ليردف للفتاه انتي..
استدارت الفتاه له وكم رأته وسيما وظلت ناظره لملامح رجولته المهيبه...
لترد ايوه.. اساعد حضرتك بحاجه...
فارس اه.. في بنت شغاله هنا بيضا وعنيها ملونه وقصيره تعرفيها !
عقدت الفتاه حاجبيها مردفه قصد حضرتك نور..
اردف مش عارف اسمها بس ده اللي اعرفه عنها...
لتتسأل محجبه ولا لا
ليردف اه محجبه...
لتردف طيب ثواني هنديهالك...
دلفت للداخل وجدت نور جالسه مع الفتيات يقومون بتقطيع الخضروات لتاتي اليها الفتاه مردفه نور في شاب قمر عايزك بره...
انعقد حاجبيها لتردف عايزني انا..
لتردف الفتاه اه انتي...
تركت ما بيدها وخرجت لتعرف من هو..
وجدت ذلك الج سد الصخري متصلب جالسا على احدي الطاولات الفرديه اتجهت نحوه لتردف تحت امرك اقدر اساعدك بأيه...
صوتها هادئ.. رقيق وناعم... نظر لها بهدوء وابتسامه على وجهه ليجد ملامحها تحولت للڠضب مردفه هو انت يا ساذج... يا حيوان...
وقف قابلتها