قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
هتكون من اختيار معاليك ...
ليردف فارس واشمعنا 6 شهور...
ليردف مدحت مش عارف والله معاليك بس اكيد في مغزى من انه يدي معاليك مهله اساسا ...
ليردف فارس تمام امشي انت
انصرف المحامي وظل هو يقلب الافكار برأسه امسك بوصيه والده وظل ينظر بها ببرود وذكريات من الماضي تنهش عقله وتجعله يسخط على والده اكثر من ذي قبل... ولكن من اين يأتي بتلك الفتاه الجيده في نظر والده... وهو قد عاشر الكثيرمن النساء ولم يجد منهن من يليق ان تكون زوجه فارس الشرقاوي... وكأنه يجبره على ربطه بميثاق غليظ ليمنعه من افعاله الطائشه التي لا تليق برجل اعمال مثله... فقط هو يريد مال والده وقصوره واراضيه لينضموا لضمن امبراطوريته ليقوم ببناء المشروعات الناجحه عليها وكلها بأسمه وتحت سيطرته... طامعا في المزيد من النجاح ...
.............................................................
في مقر الشركه
جلس على مقعده في حجرة مكتبه في هدوء مريب... دلفت دارلين بعد ان اذن لها بالدخول..
اردفت دارلين بعتنا لمدير شركه star علشان نقابلهم بكرا في المكان اللي حضرتك قولتلي عليه.. وبعتلهم اللوكيشن كمان.. اي اوامر تانيه..
قبل ان ترحل اردفت اه نسيت في واحد برة حابب يقابل حضرتك..
اردف بنفس نبرته دخليه...
خرجت دارلين لتشير لذلك الشاب بالدخول له...
ما هي دقائق ولج هذا الشاب للداخل...
صائحا بمرح ايه يابا موحشتكش ولا ايه...
نظر له فارس بأمعان في ملامح وجهه ثم ارتسم على وجهه ابتسامه ليقف متجها نحوهه محتضنا اياه...
عامل ايه وايه اخبارك..
ليردف الشاب اهو زي مانت شايف...
عاد فارس لمقعده وجلس الشاب على المقعد المقابل للمكتب....
ليردف فارس بأبتسامه احكيلي بقا ياعم أنس عملت ايه بره مصر...
أنس بتسليه اتصرمحت ولفيت واتجوزت خوجايه انما ايه بطل.... وخلفت كمان... وانت يا فارس متجوزتش برضو...
انس على فكره انت فاهم الجواز غلط خالص...
فارس بسخريه اكبر لا يا راجل... ولا هي علشان خوجايه... ولا هي علشان بطل.. انس لا على فكرة الجواز راحه واستقرار وبعدين سيبك من ده كله... المهم ابوك عامل ايه...
فارس پغضب مكتوم غار في دهيه...
ليردف فارس بصرامه ماټ ومتفتحش الموضوع تاني يا أنس...
انس انا عارف انك مبتحبوش بس مهما كان ده كان....
قاطعه فارس پحده أنس
ارتعد الاخير من نبره صديقه نعم لقد تغير كثيرا عما تركه عليه... صديق طفولته هو وروت ولكن قد تحول الي اپشع مما تركه عليه قاسې حاد الطباع صارم وجاد وعني ف ...
اردفت مريم متنسيش بكرا جايلنا ناس كبار اووي...
نور بأبتسامه لا مش ناسيه... سلام يا بنات...
ثم انصرفت عائده لمنزلها....
دلفت للمنزل وجدته هادئ على غير العاده دلفت لغرفه والدتها ثم اطمئنت عليها لتتجه لغرفتها لتنعم بقسط من الراحه بعد يوم شاق.... لم تعبئ بهذا المستقبل الذي ينتظرها في الغد قد يقلب الموازين ويقلب حياتها راسا على عقب...................................................................................................
الفصل السابع...
نظرت الي الساعه وجدتها التاسعه صباحا فركت وجهها بكلتا يداها بنعاس.. ثم اتجهت للمرحاض.. توضئت وادت فريضتها متجهة للتضرع الي الله في خشوع تام... وما ان انتهت اتجهت لترتدي ثيابها متجهة لعملها...
استيقظ بعد ان عقص خصلات شعره البنيه متجها للمرحاض لينعم بحمام هادئ قبل الذهاب لعمله فاليوم لديه عشاء عمل مع شركه هامه للغايه.. يريد ان يظل متأنقا كما هو...
اتجه ليرتدي بزته الرسميه للعمل ونثر عطره علي ملابسه بعشوائيه ووضع ساعته الفضيه الباهظة متجها للخارج... خارج القصر..
في امبراطوريته العملاقه...
جالسا علي مقعده بهدوء يعكس ما بداخله من كوابيس تفزعه ليلا وقد باتت تلازمه في فترته الاخيره...
ليرى صديقه يلوح له..
مردفا بتعجب ده انت مش معايا خالص..
افاق من شروده ليوجه بصره له والجمود يرتسم على وجهه.. مردفا خير
انس انهارده الاجتماع الساعه 8 00 بليل..فاضي ولا وراك حاجه....
ليقاطعه بأهمال لا فاضي..
ليجلس انس بالمقعد المقابل له.. مردفا مالك يا صاحبي اول مره اشوفك في الحاله دي... !
ليردف بجمود مفيش
ليرد الاخر لا في.. وفي كتير كمان..
ليردف فارس بأقتضاب من ألحاحه يوووه... هحكيلك
ليقص له ما المحادثه التي دارت بينه وبين المحامي...
وفور انتهائه..
اردف انس وهو يحك مقدمه راسه طب وهتلاقيها فين دي.. اقصد هتجيبها منين وانت كل حياتك بنات مش تمام
فارس بحيرة معرفش...
انس في محاوله لاطمئنانه بص متقلقش واكيد هنلاقيها... وهو مديك المهله دي من اول ما تتجوزوا ولا من اول ما تفتح الوصيه...
نظر فارس له بحيره وشك مش عارف... بس اكيد من بدايه الموضوع كدا مش مرتاحله...
بص انا اساسا عايز الفلوس علشان اعمل توسعات للشركات بتاعتنا والمصانع.. الاسمنت والحديد...
انس ايوه بس عندك اكبر شركات للعقارات في الشرق الاوسط... هتعمل ايه تاني...
ليبتسم فارس مردفا الاراضي... هنشتغل في الاراضي ومتنساش اني بفهم في المساحه...
انس منستش بس هنبدء ازاي..
ليردف الاخير هنشتري اراضي ونبيعها بتمن اعلي شويتين.. بحيث السعر يكون في المتناول.. وفي سعر السوق اساسا...
انس بأعجاب دماغك حلوه يا فارس ...ألماظات كدا والله
ليبتسم بغرور وثقه اومال ايه انت مفكر انا بقيت كدا ازاي ولا الشركات دي كبرت كدا ازاي.. كل دي بالدماغ والتكتكه..
انس طيب على معادنا بليل متنساش بقا.. الساعه 8 00
فارس
تمام....
انصرف الاخير وظل يفكر فارس في طريقه للبحث عن تلك الفتاه التي سيجني من ورائها تلك الثروه الكبرى...
يعلم جيدا ان والده كتب تلك الوصيه له ليستقر مكونا بيتا واولاد وزوجه صالحة... ظل يردد تلك الجمله الاخيره... كيف يجد زوجه صالحة وهو ليس صالحا بل هو سئ... وهو يؤمن ان الطيور تقع على شاكلتها...
قطع تفكيره رنين هاتفه لينظر له بأهمال قبل ان يغلقه ويضعه في جيب بنطاله متجها الي خارج مقر الشركه...
متجها لذلك المطعم الذي لايبعد كثيرا عن امبراطوريته...
وصل الي المطعم وجد انس ينتظره بالخارج هو ومعه دارلين التي تأنقت كثيرا عن ذلك الصباح...
فارس هما دخلوا...
دارلين اه.. هما جوا..
فارس طب يلا...
هبطا حرسه خلفه لا يفارقونه لحظه... دلفوا الي المطعم...
توقفت الفتيات عن تقديم الخدمات متابعين هولاء الافراد الدالفين للمطعم بشكل رسمي وظنوا انهم ضباط من هيئتهم المخيفه ولكن وقعت انظارهم تلك الفتاه التي كانت توجد علي يمين ذلك الوسيم عريض المنكبين طويل القامه ذو الجس د الصخري ببدلته الرماديه التي زادته وسامه... لينفرغ فاه تلك الفتاه القصيره... التي كادت تقع الصحون من يدها ولكن امسكتهم جيدا... دلفوا الي المطعم ثم جلسوا بتلك المائده الطويله نسبيا المخصصه للزيارات الهامة .. اتت اليهم فتاه لتأخذ طلباتهم نظر لها فارس بفتور... ثم نظر لصديقه الذي انشغل بالاوراق... ليسحب الملف من يده ليوجه عباراته للمديره الخاصه بشركه star...
نظرت له كم هو وسيما وكم ترغب بمثله... لا بل ترغب به هو..
لتردف بنعومه الورق مع حضرتك.. بيتهياقلي كله تمام..
ليردف فارس بجمود هراجع الورق بنفسي... يا مدام نانسي
ثم مد يده بالملفات لدارلين... لتأخذهم...
لتردف نانسي پغضب انسه مش مدام يافارس بيه...
ابتسم بسخريه ثم اردف تمام يا نانسي هانم..
أنس بتسأل انت بتبص على