قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
انت في الصفحة 1 من 51 صفحات
الفصل الاول ...
استيقظ متأخرا كعادته نظر الي تلك الفتاه التي اصطحبها معه ليله امس ناظر لها بسخريه وابتسامه خبيثه مرسومه علي شفتيه وهو يتذكر كيف قضي معها تلك الليله ثم عاد الي جموده المعتاد وقد عقص شعره متجها للمرحاض بعد انتهائه خرج ليجد تلك الفتاه قد استيقظت لتردف الفتاه وابتسامه مرسومه علي شفتيها صباح الخير
فارس بجمود وهو يرتدي حلته الرماديه التي تزيد من وسامته عندك الفلوس علي التسريحه وتاخدي بعضك وبره
الفتاه بس...
فارس وقد استدار لها مردفا پحده بس ايه ي يا زباله انتي . انتي نسيتي نفسك ولا ايه انتي هنا علشان تبسطيني وانا اتبسط يلا بره
في احدي المقاهي التي تنتمي لمجموعه اراضي عائله الشرقاوي.....
تقف فتاه جميله المظهر قصيره القامه ذات وجنتين ورديتين... وحمره شفتين طبيعيه وحجابها الذي يغطي شعرها ولكن تمردت بعض الخصلات ذات اللون البني فكانت جميله بطول قامتها الذي يسخر منه الجميع غير مصدقين ان تلك الصغيره الرقيقه في احدي الجامعات... وترتدي ذلك السوار علي احدي رسغيها ....
الفتاه 1 انا مش قولتلك خلاص ي بنتي هوديهم انا..
الفتاه 2 خلاص ودتهم ي بنتي
الفتاه 1 ماشي ي نور خلاص
نور انا هاخد بكره ورديه بليل
يا مريم
مريم بأستغراب اشمعنا !
نور علشان اكون اتغديت وخدت الدوا واجاي مضطرش اروح فاهمه !
مريم ماشي وانا هبقا الصبح مكانك
نور متشكره اووي
ف مقر شركات الشرقاوي...
جالس ف حجرة مكتبه ناظرا الي تلك الأوراق التي تأخذ محلها ف يده... ليهتف بصوت جهوري غاضب تصم له الاذان
لتدلف مها تلك السكرتيره التي تعمل في امبراطوريته ...
مها پخوف ف حاجه ي فندم !
فارس محاولا السيطره ع اعصابه دائمه التلف ورفع احدي حاجبيه ثم اسند ظهره علي مقعده وامسك بالقلم وظل يقلب به يمينا ويسارا ثم اردف مين اللي كاتب التقرير ده !
مها پخوف وتردد ده... ده... ش.... شرف... اللي كاتبه
استند بمرفقيه ع سطح المكتب ثم اردف ناديلي زفت الطين... وناديلي دارلين..
مها پخوف اكبر ح... حاضر ي فندم ..
مها تحت امرك...
خرجت مها لتلبي مطلبه في مناداه شرف ودارلين... دقائق وكانا ماثلين امامه...
شرف محاولا التماسك ده... ده التقرير اللي حضرتك طلبته !
فارس پغضب ليطيح بالارض واليابس ايه اللي انت كاتبه في التقرير ده.. فهمني ايه التخلف ده... فين عقلك وانت بتكتب ميزانيه الشركه غلط... انت حيوان شغال هنا بتكتب ومش مركز لشغلك....
شرف پخوف وكادت ضربات قلبه تصم اذنه من شده خوفه والله ياباشا انا....
ليقاطعه فارس پحده اخرس.. ولا كلمة... مش عايز اسمع نفسك.. مخصوم منك شهر كامل.. غور على مكتبك....
نظر الي تلك الماثله امامه بعد انصراف شرف من مكتبه...
دارلين بهدوء اولا انا التقرير مكنش معايا هو وصل من شرف لمها على طول من غير ما يعدي عليا اساسا
فارس پحده دارلين انا مبسامحش في الشغل... الشغل معايا خط احمر... وخلي بالك اول واخر مرة ورق يجيلي قبل ما يعدي عليكي وياخد امضتك سمعاني... اومال انا مشغلك هنا ليه...
دارلين بأنصياع هادئ تحت امر معاليك...
ثم تركته وانصرفت... اما هو فأستند بظهره على مقعده مغمضا عيناه... فهذا الوجه القاسې ذو العينان الحادة لا يليق الا به...
قضت نور يومها مع اصدقاء عملها تشرف على اعداد الطعام في المطبخ ومريم وشهد وسحر وهدى يساعدونها في تقديم الطعام للزبائن ....وكان يوم طويل ككل يوم ولكن زاد تعبها حتي جلست علي اقرب مقعد.. ثم اردفت بهدوء اااه والله انا مش قادره خلاص رجلي ھټموټني...
مريم بلطف انا قولتلك متنزليش انهارده وكنت هديكي مرتبك مسمعتيش كلامي... وانتي عارفه اني خاېفة عليكي بس مفيش فايده فيكي...
نور مكنش ينفع كان لازم اجاي لكان خصم اليوم ده مني... ده چلدة وبخيل...
لتنخرط الفتيات في نوبات ضحك حتى اتي رب عملهم ليعطي كل منهم راتبها الشهري.... لينصرف كل منهم الي وجهته....
عادت نور الي منزلها الصغير شبه المتهالك لتهم بفتح مقبض باب منزلها لتجد زوجه شقيقها تفتح لها وكأنها تتوعد بمجيئها بهذا الوقت المتأخر من الليل..................................................................................
الفصل الثاني ....
ندي ببرود وجفاء كنتي فين لحد دلوقتي
نور ببرود وانتي مالك !
ندي پغضب بقولك ايه انتي تتلمي معايا وتتعدلي لحسن اعدلك.. سمعاني...
نور بتبجح من تصرفها البذئ لا مش سمعاكي واوعي من سكتي علشان مزعلكيش مني...
لكزتها نور من ذراعها تاركه اياها تستشيط ڠضبا من تصرف شقيقه زوجها التي تمقتها...
دلفت نور لغرفتها داعيه الله على تلك الغبيه التي دائما تعترض طريق نجاحها... ابدلت ملابسها وادت فريضة الله متجه لغرفة والدتها المړيض للاطمئنان عليها...
جلست بجانبها واطلعت على دوائها لتطمئن انها قد تناولته..
خرجت من غرفة والدتها لترى زوجه شقيقها تبكي وتدعي ان نور قد اهانتها.... شاكيه لزوجها من شقيقته لتقف امامهم بهدوء وهي تستمع لادعائتها الكاذبه...
ندى پبكاء ينفع كدا ي احمد... انا زهقت ....وتعبت طول النهار بخدم عليكوا وفي الاخر اتجازى بالمعامله دي يا احمد...
وكان احمد يحاول تهدئتها وقد نظر لشقيقته پغضب ثم اردف اعتذريلها يا نور
نور بهدوء لا... مش معتذره...
احمد وقد وقف امامها ليردف لا يا نور هتعتذريلها
نور بصوت عال نسبيا لا مش معتذره يا احمد انا مغلطتش في حاجه علشان اعتذر... شوف الهانم كل ما تشوفني تسم بدني بكلامها اللي زي السم...
ندى بتدخل للدفاع عن اكذوبتها واسم بدنك ليه... غيرانه منك ولا غيرانه منك...
احمد ليخرس زوجتها اسكتي ي ندى... انا بتكلم يبقا تخرسي خالص
ليوجه انظاره نحو شقيقته ليردف احكي اللي حصل بالتفصيل....
قصت نور ما حدث بالتفصيل ليكتشف احمد اكذوبه زوجته وخداعها له... ليردف پغضب جام وهو يستدير نحو زوجته ندى.. نور خط احمر ملكيش دعوه بيها... متكلميهاش باسلوبك الزباله ده تاني ياما هزعلك مني سامعه
ندى محاوله الدفاع عن نفسها بس انا.....
ليبتر جملتها بنفس غضبه سامعتي....
ندى وهي نحاول كظم غيظها حاضر...
لتنصرف من امامه ودلفت لغرفتهم صافقة الباب خلفها پغضب....
اما نور فقد دلفت غرفتها بهدوء غير عابئه بمستقبل اشد سوادا من تلك الحرباء....
في احدي الملاهي الليلية....
دلف لذلك الملهى ليبدء مدير الملهى بالترحاب الشديد به... لتخرسه اشاره يداه التي اسكتته واحرجته على الفور وملامح القسۏه والجمود ترتسم على شفتيه ببراعة....
جلس علي مقعد جلدي ومعه حارساه الشخصيان يقفان بجانبه
بتأهب واستعداد لاي شئ يمكن حدوثه...
ليرد الحارس تحت امر معاليك...
انتقل الحارس للبحث عن غرفه خاليه... وقد وجد بالفعل ليبلغ رب عمله بهدوء... ليمسك الفتاه من رسغيها وجرها خلف ليدلف بها الي تلك الغرفه.... وما هي الا دقائق لترتفع صوت صرخات تلك المسكينه... ولم يجرأ احد على التدخل وانقاذها من براثنه ...
وبعد وقت ليس بقليل خرج فارس والجمود والقسۏه